ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد
كانت الحال غير الحال
و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد رجليك
من رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت
اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
الواردات
من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت
كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف
كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار
و أهازيج الصبايا عند العين
صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين
التطريز
في المناطق الساحلية،
لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي
وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه
كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان،
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية
من نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
الفضاوة بتعلم التطريز
ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته
من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله
في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها
و على محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة
الدنيا دولاب و الزمن دوار
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف،
وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام
ويسمى راعي الدشارة،
وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع
وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،
كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان
وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد
خض القربة تطلع زبدة
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ،
يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ،
تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها
لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال
ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي .
خزين الصيف بينفع للشتا
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،
ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح
في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم،
وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع".
زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها
وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال
من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة
الصباحية
يمشي في موكب العروس أهل العريس
وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة
ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوه
ا ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص
احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة
وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن " الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن
متوجهات إلي النبع أو مورد الماء،
يرتدين أجمل الثياب المطرزة، وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية "الواردة
ع العين"
مش كل مرة تسلم الجرة
اامل ان تنال اعجابكم