خاطرة من بوح قلم صادق

تنعيني الاشواق في بعدك..
تأسرني الكلمات برحيلك..
ترثيني الحروف بهجرك..
أنا هي الانسانه القويه التي لا تتأثر بسهوله..
لكنها برحيلك تضعف وتموت..
أكبت مشاعري خوفا على مشاعرك..
واموت كل دقيقه الف مره لألقاك..
كل آمالي بنفسي كالزجاج المنثور.. نثرته الرياح ليجرحني..
لأنني كذبت حينما قلت انني قويه ومشاعري من حديد..
أحببتك.. نعم أحببتك!!.. لم اتوقع أن يأتي ذلك اليوم الذي أغرم فيه بإنسان..!!
وأسكنه قلبي.. وأخاف عليه اكثر مما اخاف على روحي..
فعلًا إنه شعور غريب..
يغير حياة المرء بثانيه..
يأخذه من حلكة الايام..الى صفاء الحياة وروعتها..
هذا هو الشعور الغريب الذي لطالما تسائلت عنه..؟؟
يـــا ترى ما هو..؟
وما هو مصدره..الى ان زارني.. فوجدت الاجابه.. لكنها في البدايه لم تقنعني..
الى ان تملكني هذا الشعور وتمكن مني..
وأصبح يسري في عروقي..
ويتشرب من دمي...
حينها فهمت ان الانسان عندما يحب..
"يعشق"..
وعندما يعشق..
"يضحي"..
وعندما يضحي..
"يموت"..
وحين يموت..يصبح عمره الذي رحل..
هديه من بعده لمن أحب..
وتستمر الحكايه..أبد الدهر.. لتستمر الحياة.. التي هي بالأساس "حـــــــــب"..